وافاد موقع منامة بوست انه سبق لتيّارات شعبيّة أن أطلقت، منذ ما قبل اندلاع ثورة 14 فبراير، يوم السابع عشر من كانون الأوّل/ديسمبر عيدًا للشهداء، تخليدًا لذكرى شهداء البحرين عبر سنوات النضال من جهة، وتذكيرًا بغزو آل خليفة للبلاد، فيما يعتبر الخليفيّون يوم السادس عشر من كانون الأوّل/ديسمبر من كلّ عام عيدًا للجلوس، ويحتفون به بوصفه عيدًا وطنيًّا تصرف عليه مئات ألوف الدنانير، ويزجّ باسمه في المدارس والمعاهد والمؤسّسات والإعلام.