س: الصوت يعلو في وجه الإرهاب في باريس والغرب وبالتالي يصمت في العراق وسوريا ولبنان، كيف يمكن فهم ذلك في ظل التغطية الإعلامية التي غيبت ضحايا برج البراجنة وبالتالي ركزت على ضحايا باريس؟
س: كيف يمكن تفسير هذا التعاطف مع باريس دون بيروت في الإعلام العربي وتحديداً السعودي والقطري أليس واجباً على الإعلام العربي أن يتعاطف مع مآسي العربي أيضاً؟
هجمات باريس الإرهابية استهدفت مدنيين أما من استهدفتهم في برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية هم مناصرون لحزب الله. المكان المستهدف في باريس ليس إلا شارعا ومسرحا ومطعما فيما المستهدف في برج البراجنة معقلا لحزب الله. هكذا تفاوتت التغطية الإعلامية لبعض الفضائيات والصحف العربية لهجمات "داعش" الإرهابية في باريس وبيروت وسط محاولة واضحة لقلب صورة الحقيقة كون الإرهاب في المدينتين ضرب المدنيين .
س- تقرير مليئ بالتناقضات الموقف والتوصيف بين هجمات باريس الإرهابي وتفجير برج البراجنة في الضاحية الجنوبية علماً أن الفاعل واحد، كيف يمكن تفسير قلب الصورة في بعض الإعلام العربي؟
س - أننا أمام مشهد إرهابي توحد اللبنانيون لمواجهته والتصد له بالرغم من كل الخلافات، لماذا يغيب بعض الإعلام العربي هذا التوحد للحديث عن الخلافات وصولاً طبعاً إلى اعتبار أن الإرهاب في لبنان له بيئة حاضنة؟
الضيف:
علي رزق - باحث سياسي