وافاد موقع "روسيا اليوم" ان معهد البحوث الأميركي اشار إلى أن هذه المجموعة المسلحة تحصل على 43٪ من ايراداتها من مبيعات النفط و 50 في المئة من الضرائب ومصادرة الأراضي.
وأفاد كبير المحللين بالمعهد لودوفيكو كارلينو، أن من أهم مصادر دخل "داعش" يأتي من الضرائب على النشاط الاقتصادي والخدمات الأساسية للسكان، بما في ذلك الكهرباء وشبكات الهاتف المحمول، وخدمات الربط بشبكة الإنترنت والصناعة والزراعة، ضمن الأراضي التي يسيطر عليها.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن جماعة "داعش" فقدت قسما كبيرا من مصادر دخلها بعد أن استردت القوات العراقية والسورية مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين.
وأشارت وسائل الإعلام أن الصعوبات المالية التي يعاني منها التنظيم الارهابي تجلت في زيادة الضرائب المفروضة على سكان المناطق التي يسيطر عليها، وخفض رواتب المسلحين، وحتى وقفها.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية عرضت مؤخرا صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر أرتالا من الشاحنات تحمل النفط المستخرج من الأراضي السورية وهي تجتاز الحدود مع تركيا من دون أي عوائق في منطقة الريحانية .