وبحسب موقع "منامة بوست" ففي بلدة الدراز، اعتصم المواطنون بعد صلاة الجمعة، مؤكّدين استمراريّة الحراك من أجل الحريّة والديمقراطيّة وللمطالبة بإطلاق سراح الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، والرموز وجميع المعتقلين، ورفضهم التام والقاطع لأحكام الإعدام الجائرة.
كما تظاهر العشرات من أهالي بلدات «كرزكان، توبلي، الدّيه»، في «جمعة وطني جنسيّتي»، والتي دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، مؤكّدين الاستمرار في الحراك الثوريّ والتمسك بأهداف الثورة.
وأكّد المتظاهرون تضامنهم مع المسقطة جنسيّاتهم، معتبرين قرارات إسقاط الجنسيّة ظلمًا وعدوانًا، وأنّها بمثابة حبر على ورق، لافتين إلى أنّ المواطنين يستمدّون شرعيّتهم من تراب الوطن، الذي بذره الأجداد، وسقوا نخيله من عرق جبينهم.