في ملفنا الاول..
انتهتْ المناسبةُ بنجاحٍ أمنيٍ وخِدْمي بارع يُسجَّلُ للقائمين على شؤونِ الزيارة.. فكيف تم تأمينُ هذا العددِ الهائل من البشر في فترةٍ قصيرة نسبياً.. وكيفَ واجَهَ المسؤولونَ العراقيون كلَ هذِه التحدياتِ الأمنيةِ والاقتصادية التي تُواجِهُ البلاد؟
في ملفنا الثاني..
نتابعُ الموقفَ الجديد الذي صدرَ عن الولايات المتحدة وأقرّتْ فيه أنّ الضرباتِ الجويةَ لا تنفعُ في القضاء على داعش بل يتطلبُ الأمرُ دخولَ قواتٍ برية، واقترحتْ نشرَ قواتٍ عربيةٍ وسورية لهذا الهدف.. فلماذا صَحَتْ واشنطن الآنَ على هذِه الحقيقة بعدَ اكثرَ من عامٍ على تشكيلِ التحالفِ الأميركي والقصفِ الجوي.. وما هو الهدفُ الحقيقي من الدعوة لإرسالِ قواتٍ بريةٍ عربية لمواجهةِ داعش؟
وفي ملفنا الاخير..
نستعرضُ الجديدَ في الأزْمةِ التركيةِ الروسية والتصعيدَ الحاصلَ فيها رغمَ اللقاءِ الاول بين وزيري خارجيةِ البلدين بعدَ اسقاطِ الطائرة، حيثُ تَوعّدَ بوتين نظيرَه التركي بالندم على الحادث، فيما اتهمَ اوردغان روسيا بالتورط في تجارةِ النفط مع داعش.. فهل سيساعدُ لقاءُ لافروف - اوغلو على التخفيف من حدةِ الأزْمة.. وما هي نوايا الرئيسِ الروسي تُجاهَ تركيا بحيثُ حَذّرَها وتَوعّدَها بالندم؟
الضيوف:
اللواء الركن قيس خلف - قائد عمليات الفرات الاوسط كربلاء المقدسة
د. جاسب الموسوي - استاذ التاريخ في جامعة بغداد
د. محمد مرتضى - باحث في شؤون الجماعات المسلحة
غوردون داف - كاتب ومحلل سياسي أميركي
إسلام أوزجان - كاتب ومحلل سياسي تركي