وفي 31 تموز/يوليو استشهد الطفل الفلسطيني علي سعد دوابشة في شهره الثامن عشر وتوفي والداه لاحقا في المستشفى جراء اصابتهم في حريق شب بمنزلهم في قرية دوما في الضفة الغربية المحتلة اضرمه يهود متطرفون. ولم يبق من العائلة الفلسطينية الصغيرة سوى طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ما زال يتلقى العلاج لاصابته بحروق بالغة.
وكشفت شهادات وكتابات في موقع الحريق فورا عن مسؤولية مستوطنين يهود، يعتقد انهم اتوا من مستوطنات مجاورة.
وقال ملادينوف في بيان "لقد مرت أربعة أشهر منذ جريمة حرق عائلة الدوابشة. هذه القضية، المدانة على نطاق واسع من مسؤولي الجانبين، لم تحل حتى الآن".
واضاف "أشعر بالقلق إزاء التقدم البطيء (للتحقيق) وأدعو السلطات الإسرائيلية إلى التحرك سريعا لضمان انزال العدالة بحق مرتكبي هذه الجريمة البشعة".