وتضم المقبرة رفات اكثر من 120 شخصاً من النساء والأطفال والرجال.
واشار مسؤولون الى أن "داعش" فخخت المقبرة بنحو 200 عبوة لقتل كل من يقترب منها، ولذلك لم يزح التراب عنها بعد لاستخراج رفات الجثث المدفونة فيه وإعادة دفنها بطريقة لائقة.
وتعتبر هذه المقبرة الجماعية، السادسة من نوعها التي تعثر عليها السلطات في قضاء سنجار بعد تحريره.
وكان شهود على إعدام الضحايا هم الذين أدلوا بتقديرات بشأن عدد القتلى المدفونين في القبر.
وعثر على قبر جماعي آخر قبل أقل من أسبوعين، ويقال إنه كان يحوي أشلاء نحو 80 امرأة إيزيدية.
وتوقع أحد المسؤولين أن النساء اللاتي كن مدفونات في القبر الجماعي تتراوح أعمارهن ما بين نحو 40 و 80 عاما، ولهذا اعتبرن غير صالحات للاستعباد أو الاغتصاب.