يأتي ذلك استمراراً لما يعيشه المسلمون في أوروبا وأميركا ومعظم بلدان العالم من وصم بالإرهاب وتحميلهم تبعات هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر 2015.
وانتشر فيديو ساعي البريد الأميركي على الشبكات الاجتماعية ويظهر فيه الرجل داخل أحد المحال بحي بروكلين في نيويورك، وفي بداية الفيديو ينفخ دخان سيجارته على طفل صغير داخل العربة.
كما وجه الاتهامات بالإرهاب للفتاتين المحجبتين ثم أنهى وصلة السباب بالبصق عليهما، وهدد بحرق المسجد الذي يرتادانه، فيما قام عمال المحل باحتجازه خوفا من تعريض حياة طفل صغير كان برفقة السيدتين للخطر.