مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية سجل وقوع عشرات الحوادث المعادية للاسلام منها اطلاق نار على مسجد ميريدن في كونيتيكت وتخريب في مركز اسلامي في بفلوغرفيل حيث لطخ الباب بالاوساخ.
الاعمال العدائية ضد المسلمين لم تاتي دون تيار منظم لها لاستغلال موجة الارهاب سياسيا بدعم ملحوظ من اللوبي الصهيوني كما راى العديد من المراقبين حيث اعلن الملياردير دونالد ترامب الذي يتصدر السباق الجمهوري الى الرئاسة الاميركية مؤخرا في تجمع انتخابي ان العرب المسلمين في مدينة نيوجيرزي احتفلوا في احداث سبتمبر واثارت هذه الاقوال ردود افعال غاضبة في الاوساط الاسلامية الاميركية.
ولم تكتفي بعض الشريحة الحاكمة في اميركا بالتصريحات حيث اعلن نصف حكام البلاد ان اللاجئين السوريين تحديدا المسلمين منهم غير مرغوب فيهم وسبق هذا تصويت مجلس النواب على تعليق وصول اللاجئين السوريين والعراقيين وانشاء الية اكثر صرامة للتدقيق في هوياتهم.
الخطير بالامر ان احد مراكز الاحصاء الاميركية رصدت عائدات الجماعات المناهضة للإسلام والمسلمين "الإسلاموفوبيا" خلال ثلاثة اعوام بحوالي مئة مليون دولار مقدمة من بعض السياسيين داخل اميركا وخارجها بالاشارة الى اشخاص مرتبطين باللوبي الصهيوني، حيث تعمل هذه الجماعات على استغلال اي هجوم ارهابي دولي وتشريحه بانه جزء من ادبيات الاسلام مستخدمين كافة الوسائل المتاحة وبدعم وتمويل منظم.
02:30 - 27/11 – IMH