وبحسب موقع "راي اليوم" فان هذه ليست المرة الأولى التي تتبنى فيها جماعة "داعش" تصريحات اونفري، غير أن بثها الآن وبعد أسبوع من احداث باريس، أعاد النقاش في الساحة الفرنسية حول الخلايا النائمة بين الفرنسيين من الذين استقطبتهم ايديولوجية "داعش" في السنوات الأخيرة.
وفي ردة فعله على الفيديو المسرب قال أونفري في حديث مباشر لقناة "بي إف إم" الإخبارية، “باستثناء فترة الهدوء التي شهدتها السياسة الفرنسية حين رفض الرئيس جاك شيراك ووزير خارجيته دومينيك دو فيلبان، الإنسياق وراء جورج بوش في حربه على العراق في 2003، فإن سياسة فرنسا منذ فرانسوا ميتران أي منذ خمسة وعشرين عاما، يميناً أو يساراً على حد سواء، هي سياسة تبعية للولايات المتحدة الأميركية في حرب صليبية ـ وهو الوصف الذي استخدمه بوش ـ ضد الشعوب المسلمة، والرد الذي يأتينا هو جواب الضعيف على أفعال القوي”.
وكان أونفري قد اقترح في تصريح لمجلة لوبوان الفرنسية إمكانية إبرام هدنة بين "داعش" وفرنسا “كي تتوقف خلاياها النائمة على الأراضي الفرنسية من رفع السلاح وأضاف إن من يزرع الحرب ضد الإسلام السياسي، يحصد تلقائيا، الحرب من الإسلام السياسي.
وتبين منذ اعتداءات باريس التي أودت بحياة مائة وثلاثين شخصاً، أن غالبية الذين ارتكبوا المجزرة فرنسيون، ولدوا ونشؤوا فيها، وهو ما اعترف به الرئيس فرانسوا هولاند.