ودان دهقاني بشدة، في كلمته بالنيابة عن حركة عدم الانحياز خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة مساء الاثنين، الهجمات الارهابية الاخيرة التي نفذها تنظيم داعش في بيروت وبغداد وباريس.
وقال، ان العمليات الارهابية الاخيرة تؤكد مرة اخرى ان الارهاب والتطرف والعنف من التهديدات العالمية وان مكافحتها يتطلب تعاونا دوليا.
واضاف، ان حركة عدم الانحياز تشعر بالقلق الشديد حيال استمرار الانتقائية في قرارات مجلس حقوق الانسان واستخدامها كأدوات لتحقيق مآرب سياسية وتعتقد ان استغلال حقوق الانسان يسفر عن اضعاف مبادئها العالمية.
واكد دعوة حركة عدم الانحياز لجميع البلدان الاعضاء الى تعزيز التعاون الدولي والحوار البناء في مجال حقوق الانسان بهدف الحد من الاستغلال السياسي والانتقائي لها مايؤدي الى تشويه مكانة لجنة حقوق الانسان.