وأشار شهود العيان إلى أن العملية جرت في ظل تحليق طائرة من دون طيار في أجواء مزارع شبعا المحتلة.
وتمتد "مزارع شبعا" على مساحة 25 كم مربعا، وتطل قممها على دمشق والجولان، مما يحقق لها موقعا استراتيجيا يشرف على قرى الجليل، خاصة وأن روافد نهر الأردن تنبع منها.
وأصبحت المنطقة سياحية تدر على الكيان الإسرائيلي مليار دولار سنويا، كما أنها قد استوعبت 3 آلاف من اليهود الفلاشا، الذين تم جلبهم من إثيوبيا.
وبقيت "إسرائيل" عند انسحابها من لبنان عام 2000 تحتل مزارع شبعا، بدعوى أنها ليست لبنانية، استنادا إلى أنها ظلت بحوزة سوريا منذ انتهاء الانتداب الفرنسي عام 46، وحتى احتلالها في يونيو/ حزيران عام 1967.
المصدر: وكالات