وقالت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن الشهيد هو الشاب عبد الله عزام شلالدة (28 عاماً) من سكان بلدة سعير في الخليل، واستشهد بعد إصابته بأربعة أعيرة نارية، بينما الجريح المختطف هو الشاب عزمي عزات شلالدة الذي كان أصيب بجروح خطيرة قبل أكثر من أسبوعين برصاص مستوطن.
وذكرت المصادر أن ما يقارب ٢٠ عنصرا من وحدة المستعربين الصهيونية الخاصة، كانوا متنكرين بلباس فلسطيني، أوهموا العاملين في المستشفى الأهلي، أنهم برفقة امرأة على وشك الولادة؛ قبل ان يقتحموا المستشفى ويتوجهوا إلى قسم الجراحة، ويداهموا غرفة الجريح عزمي شلالدة.
وذكرت المصادر، أن المستعربين اختطفوا الجريح ووضعوه على كرسي متحرك، وقيّدوا شقيقه بلال، مبينة أنه في الوقت ذاته خرج عبد الله ابن عم الجريح من غرفة المرحاض، فأطلقوا النار عليه؛ ما أدى لاستشهاده على الفور.
وأضافت المصادر بأن الشهيد أصيب بأكثر من أربع رصاصات إحداها بالرأس، وأن وحدة المستعربين اختطفت الجريح عزمي، وانسحبت من المشفى وسط تهديد العاملين والطواقم الطبية بالسلاح.