وبحسب موقع "هسبريس"، نقلت "سكاي نيوز" تصريحات لمقيم مؤقت بالبلاد اعترف بأنه غير قصة حياته بكاملها وانتحل الجنسية السورية، حتى يسهل عليه السفر داخل أوروبا، كما تمكن أيضا من الطيران من ألمانيا صوب لندن، موضحا أنه التقى بأشخاص كثر من المغرب والعراق ومصر يتظاهرون بكونهم قادمين من سوريا، ويقيمون حاليا بنزل حكومي مخصص للاجئين السوريين، يوجد جنوب بريطانيا، في انتظار تسوية أوضاعهم.
محمد منالا، سوري من حلب، بعد أن مزقت الحرب بلاده طلب حق اللجوء إلى ألمانيا، لكنه أراد بعدها أن يغادر إلى بريطانيا للدراسة، خاصة أنه يجيد اللغة الإنجليزية. وقال المهندس المتدرب، في تصريحات لسكاي نيوز: إن بعض زملائه في محل إقامته بنزل للمهاجرين بلندن "يحسدونه" على جنسيته السورية، مضيفا: "الكثير من المهاجرين يقولون إنهم سوريون ويأخذون مكاننا، وهذا أمر غير جيد".
يشار الى ان وزارة الداخلية البريطانية أوضحت أنها تتبع خطوات دقيقة للكشف عن جنسيات المهاجرين، معلنة أنه في حالة الضرورة تلجأ إلى اختبار للغة.
وبات الوضع في بريطانيا يقلق السكان الدائمين، حتى الذين أصولهم عربية، إذ قال محمد علي، بائع خضر من مواليد لندن: "بات الطلب على تصاريح الإقامة المؤقتة يتزايد. يجب وضع حد للوضع وتشديد المراقبة"، مبديا خوفه من الإرهاب، قائلا: "أنا أخاف على عائلتي. لا يمكن الحكم على كتاب من غلافه.. فإذا كان شخص ما إرهابي فإنه لن يعترف بذلك".
يذكر أنه 45 في المائة من ساكنة إنجلترا من السود والأقليات الإثنية، كم أنه عقب الأزمة السورية بات يتدفق آلاف المهاجرين السوريين صوب أوروبا عبر تركيا، التي تستضيف أكثر من مليوني لاجئ من بلاد الشام.