عنف اسرائيلي يحطم القواعد الإنسانية..

شاهد.. التحقيق مع الطفل الفلسطيني مناصرة

الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

ضباط صهاينة من قوات الاحتلال، وبصوت صاخب، وهمجية عمياء، وإرهاب أسود، يجتمعون حول الطفل أحمد مناصرة (13عاما)، يخضعونه لتحقيق قاسٍ، الطفل أحمد يجيب على أسئلتهم وهو يبكي، أمام ثلة من المحققين نزعت من قلوبهم الإنسانية.

وبحسب موقع المركز الفلسطيني للاعلام، يظهر الفيديو الذي بثته فضائية "فلسطين اليوم" تهديد المحقق الاسرائيلي للطفل مناصرة، وإجباره على الإدلاء باعترافات لم يرتكبها، وسط أجواء من الإرهاب والعنف والتعذيب النفسي، تحطم القواعد الإنسانية في التعامل مع الطفولة.

ويظهر الفيديو لحظة صراخ الفتى مناصرة وبكاءه إثر إجباره من محققي الاحتلال على الاعتراف بمحاولته تنفيذ عملية طعن مستوطنين في مستوطنة "يسغات زئيف" المقامة على أراضي قرية حزمة شمال القدس المحتلة.

ويصرخ مناصرة وينفي كل الاتهامات المنسوبة إليه، قائلا "لم نكن في هذا الشارع، مش مذكر، ايش ذنبي انجنيت أنا".

ويجبر المحقق مناصرة على الاعتراف بطعن أحد المستوطنين، رغم نفي أحمد أكثر من مرة، ونفي علمه بكل ما جرى نتيجة اعتداء المستوطنين الوحشي وجنود الاحتلال عليه.

يذكر أن الطفل مناصرة قد أصيب، واستشهد ابن عمه حسن، والذي كان بصحبته، بعد أن بادرتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار، بزعم محاولة طعن، وتركوه ينزف، وانهالوا عليه بالشتائم النابية أمام الكاميرات في مستوطنة "يسغات زئيف" المقامة على أراضي قرية حزمة شمال القدس المحتلة.