ومن بين القتلى ضابط من جنوب افريقيا. ووقع الحادث في مدينة الملك عبد الله التدريبية بمنطقة الموقر. واصيب في العملية مدربان اميركيان وثلاثة اردنيين.
وقالت مصادر اردنية إنّ قوات الشرطة قتلت المهاجم.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني ان شرطيا اردنيا قام باطلاق النار باتجاه المدربين وزملائهم ما ادى الى مقتل المدربين الثلاثة واصابة مدربين اميركيين اثنين واربعة اردنيين احدهم بحالة سيئة. واضاف ان قوات الشرطة تعاملت مع الحادث وقتلت المهاجم.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها على اتصال مع السلطات الأردنية بخصوص حادثة مقتل مدربين أميركيين في الأردن.
وسبق أن شهد الأردن العديد من الحوادث التي إستهدفت أجانب، والتي كان آخرها هجوم الموقر، الذي يضطلع بمهمات تدريب عسكرية وأمنية لدول الإقليم، حيث تم تدريب قوات من ما يسمى "المعارضة السورية المعتدلة" في المعسكر، وقوات ليبية، ويمنية، وعراقية إضافة إلى مئات العناصر في أجهزة الأمن الفلسطينية.
وتقع منطقة الموقر إلى الشرق من العاصمة عمان حيث تتبع إداريا لمحافظة العاصمة ويقطنها حوالي مائة ألف نسمة.
وفي سبتمبر 2006، استهدف شخص في حادثة إطلاق نار في عمان عددا من السياح، أسفرت عن مقتل سائح بريطاني وإصابة 5 آخرين من بينهم بريطانيتان وهولندي وأسترالية ونيوزلندية، بالإضافة إلى أحد الأدلاء السياحيين.
كما أقدم عدة أشخاص على اغتيال الدبلوماسي الأميركي جيمس فولي في أكتوبر عام 2002 هو مسؤول في الوكالة الأميركية للانماء الدولي. وأدين عدة أشخاص بتهمة القتل من بينهم ليبي، وتم تنفيذ أحكام الإعدام بحق عدد منهم،والآخر حوكم غيابيا.