يبدو ان الاقتتال الدامي بين الجماعات الارهابي المسلحة انتقل الى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة شمال شرقي لبنان على الحدود مع السورية، عدد من القتلى والجرحى هي حصيلة التفجير الذي استهدف مقر جبهة النصرة الارهابية في البلدة، بينما كان يعقد اجتماع لما يسمى بهيئة علماء القلمون قرب مبنى ما يسمى بالمحكمة الشرعية لجبهة النصرة.
مقتل رئيس الهيئة المدعو عثمان منصور في التفجير
ومن بين القتلى ايضاً رئيس الهيئة المدعو عثمان منصور، وهي هيئة مؤلفة ممن يسمون مشايخ منطقة القلمون السورية، تأسست لمتابعة شؤون المسلحين وتأمين رعاية عوائلهم في البلدة، وعملت على تهريب المسلحين من والى سوريا وتزويدهم بالسلاح والعتاد.
رئيس هيئة علماء القلمون المدعو عثمان منصور
مصادر محلية لبنانية رجحت ان تكون اسباب التفجير خلافات بين الجماعات التكفيرية داخل البلدة، وبحسب التحقيقات الاولية فان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت اجتماعاً للهيئة.
يذكر أن الانفجار جاء تزامناً مع زيارة أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة النصرة وتنظيم "داعش" إلى السفير التركي في لبنان لتحريك مياه الوساطة المجمدة منذ اشهر لاطلاق سراحهم.
عرسال شهدت معارك بين الجيش والجماعات التكفيرية
وفي شهر أغسطس/آب من العام الماضي، شهدت بلدة عرسال معارك ضارية بين الجيش اللبناني من جهة ومسلحي جبهة النصرة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ولدى انسحابهم خطف المسلحون العشرات من عناصر قوى الامن والجيش لا يزالون محتجزين في جرود هذه البلدة. في وقت لا تزال وحدات الجيش ترابط على السلسلة الجبلية المتاخمة للبلدة لصد الهجمات الارهابية التي تشنها الجماعات التكفيرية في الفينة والاخرى.
20:30- 11/5- TOK