بعد المباراة، اقتحم طفل صغير ملعب المباراة للاحتفال مع اللاعبين وتحقيق حلمه بالتقاط صورة مع أحد نجوم نيوزيلندا، ولكن حراس الملعب لحقوا بهذا الطفل، ما جعله يقع أرضا أمام اللاعب سوني ويليامز.
فاحتضن النجم النوزيلندي هذا الطفل وحماه من عقوبة الأمن وحراس الملعب ثم التقط معه العديد من الصور قبل أن يعيده إلى والدته في المدرجات.
ولكن المفاجأة التي أذهلت الطفل وأدخلته في هيستيريا من الفرح، كانت بادرة سوني الذي أهدى ميداليته الذهبية لهذا الطفل وألبسه إياها، وعلق على ذلك قائلا: "حاولت أن أجعل تلك الليلة لا تمحى من ذاكرته، وأعتقد بأن الميدالية على عنقه أجمل بكثير من وجودها على عنقي".
يذكر أن سوني بيل ويليامز يعد واحدا من أعظم لاعبي رياضة الرغبي على مدى تاريخها في العالم، وكان قد فاجأ الجميع بإشهاره إسلامه منذ سنوات، وقال إنه يكتفي بالحد الأدنى من أرباحه المالية، والباقي ينفقه على أعمال الخير وجمعيات اليتامى وفاقدي السند.