وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان، إن موسكو لا تتفق مع تقييم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بخصوص الاستفتاء الأخير في شبه جزيرة القرم التي صوت سكانها من خلال الاستفتاء لصالح عودة شبه الجزيرة إلى روسيا.
وأضافت زاخاروفا "أن ما يثير الدهشة، أنه في فرنسا على وجه الخصوص، والأكثر من ذلك على مستوى وزير الخارجية، يتحدثون عن غياب مزعوم للإرادة الشعبية وحق تقرير المصير للسكان، فكيف تعتزم باريس تبرير سياستها التي تنتهجها في المناطق التي تحت سيطرتها، وخصوصا جزر مايوتا التابعة لأرخبيل جزر القمر، ومجموعة جزر إيبارس الواقعة في قناة الموزمبيق؟".
وأشارت زاخاروفا إلى أن فرنسا أعلنت جزر مايوتا مناطق تابعة لها بالرغم من أن نتائج الاستفتاء الذي جرى هناك بهذا الخصوص لم يعترف به الاتحاد الإفريقي ولا الأمم المتحدة، وعلاوة على ذلك لم تبدأ باريس بالمفاوضات حول نقل ولاية جزر إيبارس لمدغشقر، مع دعوة الأمم المتحدة إليها.
وقالت "أعتقد أن ما أعطيت من أمثلة يكفي لفهم أنه من الأجدى لفرنسا معالجة أمورها قبل تقييم خطوات الدول الأخرى".
وجاءت ردة فعل زاخاروفا استجابة لطلب بالرد على تصريحات فابيوس التي قال فيها بأن روسيا انتهكت القانون الدولي بموافقتها على تنفيذ الإرادة التي أعرب عنها سكان شبه جزيرة القرم في الاستفتاء.