وخرجت الشابة الدنماركية الجسية والكردية الاصل، صاحبة الـ22 ربيعا من الجامعة التي تدرس بها وسافرت إلى العراق لتدعم مسلحي القوات الكردية في عين العرب (بسوريا) في قتالهم ضد تنظيم "داعش" الارهابي.
وصادرت الشرطة وجهاز المخابرات الدنماركية جواز سفر جوانا بالاني، التي ذاع صيتها في جميع أنحاء العالم، إثر عودتها إلى الدنمارك بعد خوضها الحرب ضد "داعش"، حيث قالت جوانا: "لقد حرموني بذلك من مغادرة الدنمارك.. لن أستطيع العودة إلى هناك لأتمم خدمتي كجندية مع المقاتلين".
هذا وكتبت جوانا في موقع التواصل الاجتماعي، أنها لا تفهم لماذا يعاقبها المسؤولون الدنماركيون، متسائلة: "كيف يمكنني أن أشكل خطرا على الدنمارك وغيرها من البلدان، خاصة وأنني جندية في قوات رسمية؟".. مضيفة: أن الدنمارك تدرب وتدعم بشكل مباشر المقاتلين ضد التنظيم!
وقال وزير العدل الدنماركي سورين بيند في تصريح لصحيفة يومية دنماركية مطلع الاسبوع: أن قانون الدنمارك بخصوص المقاتل الأجنبي "واضح"، مشيرا إلى أن بالاني يمكنها الطعن في قرار المحكمة.