وبحسب "راي اليوم"، بدأت اوساط القرار في الحكومة الكويتية الاستعداد للانفتاح اكثر على سوريا، بعدما فتح وزير خارجية سلطنة عمان الباب امام استئناف اتصالات مباشرة مع دمشق، بزيارته الاخيرة لها ولقائه الرئيس بشار الاسد.
اثار وزير خارجية السلطنة يوسف بن علوي نقاشا حادا في اوساط المنظومة الخليجية بعد زيارته الاخيرة لدمشق، دون التنسيق مع بقية الاطراف.
الزيارة اثارت انزعاج السعودية وقطر والبحرين، وبدا لافتا ان الكويت وفي النقاشات خلف الستارة ساندت الزيارة.
وتحدث مصدر مطلع للصحيفة متوقعا خطوات كويتية على غرار ما فعلته سلطنة عمان خلال الايام القليلة المقبلة.