واختتمت المراسم بعيد صلاة الظهر بمسيرة طويريج التي انطلقت من جنوب كربلاء بعد صلاة ظهر اليوم، وهي مسيرة كبيرة تسع لنحو نصف مليون شخص تعرف باسم (ركظة طويريج) تحرك خلالها المشاركون في هذه المسيرة راجلين وراكضين من مسافة عشرة كيلومترات باتجاه منطقة ما بين الحرمين وسط المدينة المقدسة، وذلك في تعبير عن البيعة والنصرة لنداء سيد الشهداء الإمام الحسين (سلام الله عليه) بالحفاظ على الدين الاسلامي والدفاع عنه.
وبذلك فقد غصت مدينة كربلاء المقدسة بزحف مليوني وهي تعيش أجواء إحياء مراسم عاشوراء، حيث شارك زوار من مختلف المدن العراقية في مئات المواكب الحسنية التي ازدحم بها مرقد الإمام الحسين واخيه العباس (سلام الله عليهما) اضافة الى عشرات الالاف قدموا من عدة دول اسلامية.
واكملت السلطات العراقية استعداداتها الأمنية والخدمية لاحياء ذكرى عاشوراء، فيما أعلن المسؤولون الأمنيون جاهزية القوات الأمنية لحماية الزائرين، كما اكدت وزارة الصحة انها اعدت خطة طوارئ طبية خاصة بزيارة عاشوراء.