وسقط خط الدفاع الاول للجماعات المسلحة عن احد اهم معاقلها في بلدة طرنجة، بالسيطرة على مزارع الامل بريف القنيطرة الشمالي، بعد ساعات من اعلان السيطرة على تلي القبع والاحمر الاستراتيجيين.
وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: المسلحون انسحبوا باتجاه طرنجة واطرافها، ونحن الان في اخر مزارع الامل.
وقال مصدر عسكري اخر: تطهير مزارع الامل يمهد لنجاحات قادمة باتجاه منطقة ظهرة كسار وفك الحصار عن قرية حظر واعادة الوضع الى ما كان عليه قبل الفترة الماضية.
ومن آخر مزارع الامل تتضح بلدة طرنجة، حيث انسحب من نجا من معارك المزارع من المسلحين، وجها لوجه، وامتار قليلة تفصل عناصر الجيش السوري عن المعقل الابرز لمسلحي جبهة النصرة وحلفائها.
انكشاف ظهر الجماعات المسلحة بالسيطرة على تليْن حاكميْن على المنطقة، سمح للقوات البرية بالتوغل مدعومة بإسناد ناري كثيف.
ولم تكن المهمة بالسهلة نتيجة كثافة الاشجار والدعم الكبير الذي تتلقاه الجماعات المسلحة من الضفة الأخرى، حيث ينتشر جنود من قوات الاحتلال الاسرائيلي.
تخوين وتخبط وانهيار في صفوف المسلحين كان نتيجة طبيعية لخساراتهم لمواقع استراتيجية بريف القنيطرة الشمالي، ولاخفاقهم في تغيير الواقع الميداني في الجنوب، وربط ريف القنيطرة بريف دمشق الشمالي الغربي.
وبعد تلي القبع والتل الاحمر تقدمت الوحدات البرية الى مزارع الامل حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة اسفرت اخيرا عن السيطرة على مزارع الامل.
MKH-18-06:38