وافادت وكالة "فارس" اليوم الجمعة ان المصدر اعتبر ان الفبركة الاعلامية ومزاعم مختلف المسؤولين الاجانب في هذا المجال محاولة لحرف مسار العمليات الميدانية في الجبهات المختلفة للحرب التي يشنها الجيش والقوات الشعبية السورية ضد الجماعات الارهابية.
وقال: "ان تواجد المستشارين الايرانيين في سوريا هو من اجل دعم هذا البلد في حربه ضد الارهاب وان الدعاية الاعلامية الرامية الى حرف قضية التواجد الاستشاري الايراني ماهي الا اتهامات مزيفة وتغطية على الدعم المالي والتسليحي والمعلوماتي الشامل للجماعات الارهابية والتكفيرية المختلفة من قبل الدول الغربية وحلفائها الاقليميين".
واضاف المصدر: "ان الارهاب في سوريا والعراق زعزع الاوضاع في المنطقة ونشر الخوف في اوساط الشعب السوري من جرائم الارهابيين وقاد الى هروبهم صوب حدود الدول المجاورة واوروبا ما خلق مشاهد مؤسفة ومقتل الابرياء العزل يوميا على يد الارهابيين بابشع الصور".
وشدد على ان دعم ايران للعراق وسوريا هو واجب طبيعي على الجمهورية الاسلامية في ايران لدعم هذين البلدين واعادة الاستقرار والامن الى المنطقة.
يذكر، ان صحيفة واشنطن بوست زعمت ان ايران صعدة من تدخلاتها في سوريا من خلال ارسال قواتها اليها.