وبحسب موقع "سانا" السوري، فان بايانجوك ألقي القبض عليه لترويجه لـ"داعش" والدعوة إلى القتال تحت مسمى "الجهاد" وتوجيه التهديدات لتركيا في كلمة ألقاها خلال صلاة عيد الاضحى الماضي بمنطقة سد عمرلي في اسطنبول.
وأشارت صحيفة يورت التركية إلى أن السلطات التركية أفرجت عن الإرهابي أبو حنظلة رغم مطالبته أيضا باقامة دولة "تطبق الشريعة الاسلامية" في تركيا وتوجيه الانتقادات لنظام أردوغان، كما أنه أدلى مؤخرا بتصريحات لصحيفة ستار الناطقة باسم حكومة حزب العدالة والتنمية زعم فيها أنه ضحية ما يسمى "الكيان الموازي".
هذا وقد حجبت السلطات التركية المواقع الالكترونية التي نشرت نبأ الافراج عن الإرهابي أبو حنظلة بعد مرور ساعات معدودة على نشره، ومنها موقع صحيفة يورت وتي 24 وموق وصحيفة كارشي، وذلك في محاولة منها لقمع وإسكات الأصوات المعارضة لنظام أردوغان.
وكان المدون التركي فؤاد عوني الذي قام بنشر فضائح وفساد وخفايا نظام أردوغان وحكومته أكد أن أردوغان يسعى إلى إثارة حرب اهلية واستمرار السيطرة على الحكم عبر التنسيق مع تنظيم "داعش"” الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد مقدما كل التسهيلات اللازمة لهذا التنظيم الإرهابي.