ونفذ شابان مقدسيان فلسطينيان عملية اطلاق نار وطعن داخل حافلة اسرائيلية جنوب مدينة القدس المحتلة ما ادى الى مقتل 3 مستوطنين واصابة 22 آخرين، وصفت اصابة 6 منهم بحالة الخطر، فيما استشهد احد المنفذين والآخر اصيب بإصابة حرجة.
وقال عضو هيئة العمل الوطني في القدس محمد جاد الله لقناة العالم الإخبارية: "فلتت الامور من ايديهم، لا يستطيعون السيطرة على ما يجري في القدس، الهبة والانتفاضة والثورة في مدينة القدس هي عملية نهوض شامل وبالتالي المعركة مفتوحة بيننا وبينهم".
العملية الثانية نفذها مقدسي وهي عملية دهس في موقف للحافلات في القدس المحتلة ادت الى مقتل مستوطن واصابة آخرين وتم اطلاق النار على المنفذ مما ادى الى استشهاده على الفور.
أما العملية الثالثة فهي في رعنانا شمال تل ابيب حيث اقدم مقدسي فلسطيني آخر على طعن ثلاث مستوطنين.
الى ذلك عم الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة ومدن الداخل الفلسطيني، حيث خرج عشرات الآلاف من ابناء الداخل منددين بالتصعيد الإحتلالي، مدافعين عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث لقناة العالم الإخبارية: "الشعب الفلسطيني يتعرض لهجمة بربرية تنكيلية من عدو يمتلك اعتى واكبر ترسانة عسكرية في هذه المنطقة ونحن شعب اعزل من السلاح، وبالتالي على المجتمع الدولي ان يقوم بتوفير الحماية الدولية بأسرع وقت ممكن لشعبنا الفلسطيني".
الى ذلك سارعت حكومة الإحتلال بمجلسها المصغر بإتخاذ قرارات اكثر تطرفا وعنصرية، وهي فصل الاحياء العربية المقدسية عن مدينة القدس ونشر آلاف من الوحدات العسكرية الإحتلالية بمختلف المدينة.
وقد بدأ فعليا عزل الاحياء المقدسية الفلسطينية عن باقي مدينة القدس، وتحديدا الاحياء التي خرج منها منفذو العمليات، وبدأت ايضا الحملات العسكرية الإحتلالية ضد هذه الاحياء.
AM – 14 – 08:35