من جهته، أكد المحلل الاقتصادي حامد جاد، أن القدس توحد الجميع فجاءت خطوة الإضراب استكمالاً للخطوات الاحتجاجية التي تشارك فيها غزة الضفة والأراضي المحتلة عام 1948 من أجل نصرة الأقصى.
وقال جاد لمراسلة "المركز الفلسطيني للإعلام": "الإضراب التجاري في غزة يأتي بالتوافق مع الفعاليات الاحتجاجية لكل ما يدور من أحداث واحتجاجات في الضفة الغربية والقدس وبالتحديد مع المسجد الأقصى".
وأضاف أنها (الإضرابات) "تعبر بشكل واضح عن الموقف المناسب في التعامل مع هذه الاعتداءات خاصة أن الاحتلال كثف من الاعتداءات على قطاع غزة وبالرد العنيف على التظاهرات الاحتجاجية في القطاع".
وبين قائلاً: "هذه الفعاليات في المناطق الفلسطينية تؤكد أنها بمثابة دليل وإثبات للوحدة الفلسطينية في الرد على كل من يعتدي أو يمس بحقوق الشعب الفلسطيني ومقدسات ويعتدي على أراضيه".
ومضى بقوله: "وهي حالة تجسيد لوحدة الشعب الفلسطيني، وتعبر عن انسجام ووحدة ما بين مختلف الفصائل التي توافق على تنفيذ الفعاليات نصرة للقدس خاصة أن القدس توحد الجميع".
ويشار إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لدعوة لجنة القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة التي أعلنت عنها اليوم الثلاثاء إلى الإضراب التجاري الشامل في قطاع غزة.
وأرجعت هذا الإعلان إلى أنه يأتي ضمن برنامج فعاليات إسنادية لابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، ويأتي بالتزامن مع الإضراب الشامل في محافظات الضفة الفلسطينية، والداخل المحتل.