واضاف قشقاوي في تصريحات ادلى بها في مراسم تشييع الحاج حسن حسيني مقدم القنصل الايراني في الحدود التركمانية (مرو) ومن ضحايا كارثة منى، ان مصير اثنين من الدبلوماسيين الايرانيين هما مساعد شؤون دائرة الممثليات والتشريفات والضيافة في وزارة الخارجية احمد فهيما وغضنفر رکنآبادي السفير الايراني السابق في لبنان لايزال غامضا.
واوضح: "في الوقت الحالي لاندري هل ان هؤلاء المفقودين، هم في ذمة الخلود او تم اعتقالهم في مكان ما، ولذلك ليس بامكاننا التنبؤ بمصيرهم نفيا أو اثباتا حتى عودة جثامين جميع ضحايا الكارثة الى البلاد".
ووجه قشقاوي تعازيه لذوي ضحايا الكارثة، منوها الى اهمية وضرورة "الادارة واتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة" قائلا: انه وكما قال قائد الثورة الاسلامية فانه يجب على السعودية تحمل المسؤولية والتصرف باسلوب عادل ومراعاة جانب المساواة.
واضاف: ان الحديث عن تحمل مسؤولية الجهة السعودية ليس سياسيا بل انه حديث قنصلي يأتي في اطار العلاقات الاخوية والاقليمية اي انه يجب على السعودية التصرف حسب المعاهدات الدولية وكذلك الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.