وافادت وكالة انباء "فارس"، ان آية الله خامنئي، قال خلال تفقده لعدد من المعاقين بنسبة 70% والمصابين بقطع النخاع الشوكي في حرب السنوات الثماني، اليوم الاحد، على اعتاب ذكرى اسبوع الدفاع المقدس، ان هؤلاء المعاقين يعدون لوحة وصورة من مرحلة الاختبار التي اجتازها الشعب الايراني في تلك المرحلة التاريخية.
واعتبر قائد الثورة ان حضور هؤلاء المضحين في المجتمع يبلور حقائق تاريخية ومعرفية وسياسية ودولية إبان تلك المرحلة من الاختبار التي اجتازها الشعب الايراني في حرب الدفاع المقدس.
واشار الى الآلام والمعاناة الجسدية للمعاقين واكد ان الاجر والثواب الذي ينالونه مضاعف ويتزايد بفضل هذا الاختبار الشاق.
واكد ان هؤلاء المعاقين جسدوا من جهة جرائم القوى التي قدمت الدعم لنظام صدام، ومن جهة اخرى جسدوا شموخ وعظمة الامام الخميني الراحل (رض) والثورة التي استطاعت اعداد وتربية مثل هؤلاء الاشخاص من ذوي المكانة السامية وارسالهم الى الجبهات.
ووصف قائد الثورة الاسلامية الصبر الذي تتحمله زوجات المعاقين وتحملهم مشاكل وأعباء تقديم الخدمة للمعاقين بمثابة تضحية حقيقية وجهاد وملحمة.
ودعا الى الحفاظ على هذه الثروة المعنوية الهائلة والمواظبة في صونها.