عراقجي: قائد الثورة تصدى بحكمة لاطماع الاعداء بالقضية النووية

عراقجي: قائد الثورة تصدى بحكمة لاطماع الاعداء بالقضية النووية
السبت ١٩ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

اعتبر مساعد الخارجية الايرانية عباس عراقجي بان الجميع ساهموا في تحقيق انجاز الاتفاق النووي، مؤكدا بان قائد الثورة الاسلامية تصدى بحكمته وحنكته لمطالب الاعداء المبالغ بها في القضية النووية الايرانية.

وفي تصريح ادلى به عراقجي لوكالة "انباء المجلس"، اوضح بان النجاح الحاصل من المفاوضات النووية هو حصيلة جهد جماعي ونشاط استمر على مدى 12 عاما، وقال: ان المفاوضات النووية كانت كسباق البريد الذي يسلم العدّاء فيه العصا للعدّاء الذي يليه حتى تصل الى العدّاء الاخير وتحصل النتيجة.

واضاف: ان الجميع ساهموا في تحقيق هذا المنجز والعمل الكبير واحياء حقوق الشعب في ظل الادارة الحكيمة والذكية لقائد الثورة الاسلامية الذي منح الجراة والاقدام والدعم اللازم للفريق النووي المفاوض للمضي الى الامام قدما والوصول الى نهاية المفاوضات وكذلك الحد من مطالب الاعداء المبالغ بها.

واشار الى قرارات مجلس الامن الدولي الستة التي كانت تعتبر ايران تهديدا للامن والسلم العالمي، وقال: ان ايران هي الدولة الاولى التي خرجت من تحت طائلة البند السابع عبر المفاوضات.

واكد مساعد الخارجية الايرانية ان الضرورة لازالة التهديد هو الخروج من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة، واضاف: ان ايران كانت في الحقيقة اول دولة تتمكن عبر المفاوضات من الخروج من الفصل السابع وان تبعد ظلال التهديدات الامنية عن نفسها وان تلغي الحظر وهو ما جرى خلال المفاوضات وسنشهد نتائج ذلك ان شاء الله تعالي.

واشار الى ان خروج ملف ايران من مجلس الامن مذكور في القرار 2231، واضاف: ان احدى خصائص هذا القرار الجديد الذي يعد فريدا من نوعه من بين قرارات مجلس الامن، هو انه يتضمن خارطة طريق لفترة 10 اعوام، وبالتالي فان الغاء القرار متوقع في القرار نفسه، اي ان القرار سيلغى بعد 10 اعوام وستنتهي القضية بين ايران ومجلس الامن.

واعتبر الفترة اللازمة لخروج ملف ايران من مجلس الامن وهي 10 اعوام بانها ليست طويلة، وقال: انه لو نظرنا برؤية واقعية لمسيرة التنمية الصناعية والافاق المستقبلية طويلة الامد للجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون لنا حركة متأنية في الصناعة النووية، وبالمقابل تكون صناعتنا خارجة عن الحظر وتساعد البلاد في نموها وازدهارها.

واضاف: باعتقادنا ان الدولة قد اطلقت حركة ممتازة نحو الامام وان كل حكومة وفريقها المفاوض في البلاد قد اديا دورهما الذي عليهما، وبطبيعة الحال ربما كان بامكان الحكومات السابقة ان تخفض اثمان بعض الانشطة وان تسرع في بعض الاعمال.