ظل أبواها في حالة جهاد وسعي مستمرين، متعلقين بستائر الأمل في أن تتحسن الظروف الصحية لابنتهما، وظلت زينب تتنقل من مدرسة لأخرى بعد أن حاصرها الفشل ورفضت أوراقها من جميع المدارس.
يقول الأب لموقع البوابة نيوز المصري "أغلقت جميع الأبواب في وجوهنا ولم يعد أمامنا إلا الله، فوالله ما تركت سبيلا الا وسلكته لعلاج ابنتي ولكن كل محاولاتي كانت تبوء بالفشل، إلى أن ألهمني الله فكرة إلحاقها بدار لتحفيظ القرآن كـ(مستمعة) وفعلا ذهبت بها لدار "الرحمن علم القرآن" بالقرية، وبعد أسابيع فوجئت ببشرى من المعلمة أن البنت تستجيب ولسانها بدأ يتحرك، وفي ظرف سنة واحدة وبفضل الله ومعجزات كتابه وآياته استطاعت ابنتي تعلم القرآن الكريم وانطلق لسان زينب بآيات الله ترتيلا وتجويدا، فاللهم لك الحمد والمنة، أردت فقط إرسال رسالتي لنشرها لكل من ما زال يشكك في القرآن وكتاب الله وسنته".
كانت هذه رسالة محمد والد الفتاة، الذي قضي 11 عاما يبحث عن طريق تمكنه من شفاء ابنته.