فيديو؛ تقرير خاص؛ من هي ستیفاني خوری وماذا ترید في دمشق؟!!

الإثنين ١٤ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٣٥ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-14/09/2015- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية ان ستيفاني خوري مستشارة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا زارت العاصمة السورية دمشق مؤخرا لتوضيح مبادرته الأخيرة لحل الازمة السورية، فيما من المقرر أن يزور المبعوث الدولي دمشق قبل العشرين من هذا الشهر.

ومازالت ابواب دمشق مفتوحة امام الحل السياسي، حيث تحدثت مصادر اعلامية عن زيارة قصيرة الى دمشق قامت بها ستيفاني خوري المستشارة لدى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تمهيدا لزيارة الاخير الذي من المتوقع أن يصل دمشق نهاية الأسبوع الحالي، حاملا معه كل ما من شأنه توضيح موقفه وخطته للقيادة السورية، بالإضافة الى الاجابة عن بعض الاستفسارات والاجوبة.

وقال عبد القادر عزوز مستشار الحكومة السورية لقناة العالم الاخبارية الاثنين: الدولة السورية من حقها ان تضع جملة معايير وجملة مرجعيات، بناء عليها يتم تقويم اي مبادرة سياسية على ضوء مصالح الدولة السورية ومصالح الشعب، وبالتالي فان كل ما يحفظ كرامة الدولة السورية وسيادتها واستقلالها فهو يخدم التطلعات وبالتالي، يمكن ان تتعاطى معه الدولة السورية.
المراقبون هنا يرون ان المبادرة ما زالت غير ناضجة بما يكفي لإيجاد حلول للازمة السورية، وذلك بسبب تباين وجهات النظر، بالذات بعد افشال الجماعات المسلحة في حلب خطة تجميد القتال ورفض بعض الاطراف من المعارضة الخارجية المشاركة بأي حل سياسي.
وقال شادي احمد المدير الاداري في مركز مداد للدراسات الاستراتيجية: اعتقد ان السيد ديمستورا وان كان قد حصل على قرار من مجلس الامن يتضمن تشكيل 4 لجان اساسية من اجل حل الازمة السورية، ولكن حتي الان هذا الامر لم يتقدم للامام، بسبب عدم وجود اجوبة واضحة لديه على الاسئلة السورية، وثانيا بسبب تصريحاته الاعلامية التي تتفاوت هنا وهناك.
ويعتبر المتابعون في دمشق أن خطة ديمستورا لا تراعي الواقع السوري والخطر الذي يقتل ويهدد السوريين يومياً دون أن تأخذ بعين الاعتبار رغبة السوريين وتطلعاتهم تجاه مستقبل بلدهم، فيما الشارع السوري يرى ان المبادرات السياسية لحل الازمة السورية لن ترى النور قبل ان توقف بعض الدول دعمها للمجموعات المسلحة وتجفيف منابع الارهاب.
MKH-14-07:47