ونقل موقع "سوريا الان" امس الخميس، عن المقداد قوله: "إن الهدف الأساسي لمثل هذه الإشاعات هو إطالة عمر الإرهاب لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأميركية و(إسرائيل) في المنطقة وخارجها وكذلك التعمية على التحالف الفاشل الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية".
وأوضح أن الوجود الروسي يقتصر على وجود مستشارين في إطار هوامش الاتفاقيات الروسية السورية العسكرية.
واشار المقداد الى أن المتحدثة الروسية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت ان الاتحاد الروسي دعم سوريا في الماضي وسيدعمها الآن وسيدعمها في المستقبل، مبينا أن هذا النهج الاستراتيجي هو الذي يحكم العلاقة بين سوريا والاتحاد الروسي.
وكانت زاخاروفا بينت الاربعاء، ان روسيا لم تجعل أبدا من تعاونها العسكري التقني مع سوريا سرا وهي تقدم المساعدة للسوريين بصورة معدات وتقنيات روسية، معتبرة أن "الهيستيريا" المعلنة في هذا الصدد غير مفهومة أبدا.
وأوضحت أن هناك في سوريا خبراء عسكريين روسيين يساعدون السوريين على اتقان استخدام المعدات فور وصولها.