وانتقد رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية الهجوم على الفيلم وإصدار فتوى في حرمة الفيلم بدون أي سند شرعي أو عقلي معتبرا عرض الفيلم مفيد للإسلام والعالم الإسلامي.
المقال الذي تم نشره تحت عنوان "اجتهادات فيلم محمد رسول الله" عليه وعلى آله الآف الصلوات والتحية والسلام، جاء فيه:
"ليس مفهوما كيف يعطي البعض أنفسهم حقاً فى التعامل مع أنبياء الله عليهم السلام، كما لو أنهم ملكية خاصة، فيأمرون وينهون بشأنهم ويصدرون الفتوى تلو الأخرى حول ما يجوز أن يتداوله الناس عنهم، وما هو محظور ومحرَّم بدون أي سند شرعي أو عقلي".
مضيفا:" وقد زاد الطين بلة فى موقفهم تجاه فيلم «محمد رسول الله» الذى بدأ عرضه فى إيران الخميس الماضي، رغم أنه لا يتضمن تجسيداً بالمعنى الفني أو حتى العام، بل لا يظهر فيه وجه الرسول الكريم(ص) أصلا".
واكد الكاتب المصري على ان " صانعي الفيلم حرصوا على مراعاة حساسية من يعطون أنفسهم حقا حصريا في كل ما يتعلق بالأنبياء والرسل، رغم أن الإيرانيين عموما لا يعانون هذه الحساسية".
وتابع:" ربما يفيد عرض مثل هذا الفيلم في مهرجانات دولية، ومشاهدة العالم له، في تحسين صورة الإسلام التي يشوهها الافراط في التحريم وليس فقط توسع الارهاب.. وأن الهجوم عليه هو الذي سيسىء إليهما".