بحسب جريدة الأخبار اللبنانية، أعلنت تل أبيب، أمس، أن المؤسسة العسكرية أنهت بلورة خطة إخلاء المستوطنات المحاذية للحدود، بعدما حازت مصادقة قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال أفيف كوخافي، في انتظار عرضها على طاولة القرار لدى المؤسسة السياسية في تل أبيب.
صحيفة «معاريف» التي كشفت تفاصيل الخطة أمس، أشارت الى أنها وضعت، بناءً على التقديرات السائدة لدى الاستخبارات العسكرية بأن المواجهة المقبلة في الشمال ستتمدّد سريعاً الى داخل الاراضي المحتلة، ما يحتّم العمل والاستعداد لمواجهة هذا الخطر. وبحسب مصدر عسكري صهيوني رفيع، فإن "التهديدات تغيّرت بشكل جوهري. بات لدينا عدوّ من نوع آخر".
خطة الإخلاء تنص على سحب المستوطنين من أكثر من عشرين مستوطنة قريبة من الحدود في اتجاه أماكن أكثر أمناً في الوسط والجنوب،
ولفتت «معاريف» الى أنه في حال نفذت الخطة في المواجهة المقبلة شمالاً، فستكون المرة الاولى منذ الاعلان عن قيام الكيان الاسرائيلي باحتلال الاراضي الفلسطينية عام 1948 ، تنفذ فيها عملية إخلاء مستوطنات. وقرر الجيش الاسرائيلي تنفيذ خطة الإخلاء بصمت، من دون ضجيج ومن دون إعلان.