والأسوأ أنها حصلت على يد شباب خليجيين، تفاخروا بها عبر حساباتهم في الانستغرام، لتكون الشعرة التي قصمت ظهر البعير، وزادت من الصورة السيئة الآخذة في الاتساع عن العرب والخليجيين تحديداً، إذ أتت متزامنة مع ارتفاع صوت الرافضين للعرب في معظم المدن السياحية الأوروبية التي يقصدها الخليجيون والعرب، بسبب تجاوزات للقوانين المعمول بها في تلك الدول، ولتسببهم بالفوضى والمشاكل.
وبذلك تكتمل الصورة المشوَهة عن العرب والمسلمين، ليصبحوا - وبسبب ممارسات قلة منهم - ليس فقط متطرفين ودمويين وذبّاحين على نسق داعش، وإنما أيضاً بشر، وحتى الأثرياء منهم، لا يحترمون أبسط القواعد الحضارية، التي يلتزم بها الاخرون.