وبحسب الحياة السعودية، جددت المنظمة التعبير عن استعدادها للحوار مع المنتجين الآخرين.. وترفض «أوبك» خفض إنتاجها من دون مساعدة المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا الذين رفضوا أيضاً تقليص المعروض.. وورد في المقال: «ستبذل أوبك دائماً كل ما في وسعها لتأمين البيئة الملائمة لتستطيع سوق النفط تحقيق التوازن في ظل أسعار عادلة ومعقولة. وكما شددت المنظمة في مناسبات عدة فإنها مستعدة للتحدث مع كل المنتجين الآخرين. لكن هذا ينبغي أن يكون على أساس متكافئ. فأوبك ستحمي مصالحها».
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات حكومية أن قطاع النفط سيضخ كميات أقل من الخام عن التقديرات الأولية هذا العام.. وأوردت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير أن بيانات الإنتاج الجديدة أظهرت أن الولايات المتحدة ضخت 9.3 مليون برميل يومياً من الخام في حزيران (يونيو) بانخفاض 100 ألف برميل يومياً عن القراءة المعدلة لأيار (مايو).
وهبطت أسعار النفط إلى ما دون 49 دولاراً للبرميل بعد تحقيقها الأسبوع الماضي أكبر ارتفاع في يومين خلال ست سنوات مدفوعة بتخمة المعروض وتجدد المخاوف في شأن الاقتصاد الصيني.. وبعد دراسة معمقة لما جاء في مقال «أوبك» عاودت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي «برنت» والنفط الأميركي الخفيف الارتفاع وزاد الخام الأميركي 3 دولارات للبرميل.
يذكر ان السعودية وشقيقاتها الخليجيات قامت باغراق السوق النفطية وعدم الالتزام بالحصة المقررة في خطوة وصفت بالمؤامرة مع الغرب لضرب الاقتصاد الروسي والايراني والعراقي اعتمادا على قوة صناديقها السيادية، قبل ان يرتد الامر عليها وتتورط اكثر في النزاعات الاقليمية المسلحة والعدوان.. حتى اضحت اليوم تعاني ميزانياتها من عجز وصل في السعودية الى 130 مليار دولار.