وخلال لقائه في طهران اليوم الاثنين نائب الخارجية البوليفية خوان كارلوس آلورالدة، اشار امير عبداللهيان الى اتساع نطاق التطرف والارهاب التكفيري على مستوى المنطقة وتاثير ذلك على الامن الدولي.
واستعرض مواقف طهران ازاء الازمات الاقليمية ومنها سوريا والعراق واليمن وفلسطين المحتلة وقال، ان بعض اللاعبين الاقليميين يستخدمون الجماعات الارهابية كادوات لتحقيق اغراضهم السياسية في المنطقة.
ونوه الى الزيارة المرتقبة للرئيس البوليفي الى طهران للمشاركة في اجتماع منتدى رؤساء الدول المصدرة للغاز، واعرب عن امله بمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواصلة المحادثات حول قضايا المنطقة.
من جانبه استعرض نائب الخارجية البوليفي اهم قضايا منطقة اميركا اللاتينية.
واكد الجانبان على المستوى الجيد للعلاقات الثنائية، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الاقليمية في اميركا اللاتينية وغرب اسيا.