وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس، ان مجلس الأمن دعا أطراف الأزمة في سوريا والعراق إلى حماية المدنيين من العنف الجنسي وعدم استخدامه كسلاح في الصراع هناك.
وذكر في بيان بحسب قناة "روسيا اليوم"، أن العنف الجنسي في حالة الحرب يرتقي ليصبح مساويا لجرائم الحرب ويعد "انتهاكا صارخاً لاتفاقيات جنيف".
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات لا تنطبق على الاغتصاب فقط، بل أيضا على العبودية الجنسية (الجواري) والزواج الذي يتم بالإكراه والذي يتم تطبيقه كـ "تكتيك حربي في سوريا والعراق".
ودعا المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود لتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة، مشيرين إلى أن تسوية الصراع في الشرق الأوسط ستساهم في مكافحة العنف الجنسي.
يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.