اكثر من 16 فصيلا مسلحا قام بالهجوم الذي وصف بالعنيف باتجاه نقاط تمركز الجيش في قرية باشكوي واستطاعت ان تتسلل لبعض كتل اﻷبنية في تلك المنطقة لكن سرعان ما بدأت عملية الرد من الجيش السوري.
وقال احد القادة الميدانيين في تصريح للعالم: قامت المجموعات الارهابية المسلحة بالهجوم على قرية باشكوي من الجهة الجنوبية وقام رجال الجيش العربي السوري بالتصدي للمسلحين وتم اغتنام "بي ام بي" وتم تدمير دبابة للمسلحين.
تمهيد ناري كثيف بدأه الجيش السوري تجاه نقاط تجمع المسلحين وخطوط امدادهم القادمة من قرى رتيان وتل مصيبين حيث تم خلال المعركة تدمير دبابة تابعة للمجموعات المسلحة ومقتل طاقمها جراء استهدافها بصاروخ من قبل الجيش السوري، وقتل العديد من افراد المجموعات المسلحة حيث بلغ عدد قتلاهم بحسب اعترافاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى اكثر من 15 شخصا.
واضاف هذا القائد الميداني للعالم: المسلحون مصرون على الهجوم على هذه المنطقة، لان هذه المنطقة تشكل هي بوابة العبور للريف الشمالي لحلب، ونحن والحمد لله رب العالمين وبسواعد الجيش العربي السوري ثابتين في هذه المنطقة.
وصرح احد المقاتلين للعالم: نحن الان مرابطون على جبهة باشكوي، وتم صد هجوم الارهابيين والمجموعات ونحن مرابطون لاخر نقطة في ارواحنا.
هنا بدأت قوات المشاة في الجيش السوري بالتقدم باتجاه النقاط التي تمركزت فيها المجموعات المسلحة لتستعيد السيطرة عليها من جديد، مما دفع المسلحين للهرب تاركين ورائهم أسلحة وذخائر تعود الى ما يسمى بحركة "احرار الشام"، حتى انهم لم يستطيعو سحب جثث قتلاهم ففروا تاركين بعضها مع عربة مدرعة استولى عليها الجيش السوري فيما بعد.
FF-28-9:55