وقال محللون في اسواق المال أن حملة تراجع البورصات لم تصل الى القعر بعد، وأن ما جرى، الاثنين يشبه الى حد ما، ما حدث في الاسواق الدولية بعد انهيار المصرف الأميركي ليمان براذرز في 14 سبتمبر/ أيلول 2008.
وانعكست خسائر الاسواق المالية سلبا على النفط الذي واصل تدهوره.
وتراجع دون مستوى 38 دولارا للخام الأميركي الخفيف ودون 42 دولارا لخام القياس الأوروبي "برنت".
وقال محمد العريان كبير المستشارين الاقتصاديين لدى "أليانز بنك": "أن أسواق الأسهم قد تتراجع أكثر بكثير بعدما دفعت سياسات المصارف المركزية الأسعار الى الارتفاع بشكل كبير "متجاوزة العوامل الأساسية".
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "هيكيتانغوي" في شانغهاي لوكالة "بلومبيرغ"، ما حصل في الأسواق "كارثة حقيقية"، وأنه "لا شيء يمكن وقف ذلك".
ولم ينفع تدخل السلطات الصينية بنحو 200 بليون دولار في وقف تراجع الأسواق الصينية أو حتى تدهور اليوان.
وتزامنا مع الخسائر في أسواق الأسهم الشرق اوسطية المتاثرة بتراجع أسعار النفط وتدهور الأسواق العالمية، تراجع مؤشر البورصة السعودية بـ 439 نقطة، الاثنين، حيث تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية إلى 7025 نقطة مسجلا أدنى مستوياته في 29 شهرا ومخترقا مستوى الدعم الفني الرئيسي عند 7226 نقطة.
وارتفع الدولار أمام الريال السعودي في سوق العقود الآجلة أمس إلى أعلى مستوياته في 12 عاما مع تحوط المصارف من مخاطر هبوط الريال.
المصدر: الحياة