بناءً على ما سبق، فإذا نظرت إلى صور السيارات القديمة، سترى أن لون إطاراتها أفتح بكثير من الإطارات الحديثة، أما المطاط المكون للإطارات الحديثة، فهو مادة كيميائية معقدة تحتوي أحياناً أكثر من عشرين عنصراً متوازناً، إلا أن العنصر الأهم هو الكربون الأسود؛ فإضافة مادة الكربون إلى الخليط المكون للإطار تسمح للمصمم بتعديل خصائص أدائه بعد إنجازه.
وبشكل عام، فان الإطارات المستخدمة للاستعمال اليومي تحتوي على كمية من الكربون الأسود، بينما ترتفع نسبته في الإطارات المخصصة لسيارات السباق.
وبحسب مجلة "أنا مان"، كلما زادت جودة الكربون وكميته في خليط الإطار، زادت مساحة السطح الخارجي لإطار السيارة، الأمر الذي يضمن مرور الحرارة من السيارة إلى الإطار الذي ستزداد حرارته بسرعة.