إستشهاد جندي سوري بعدوان جوي للاحتلال على الجولان

إستشهاد جندي سوري بعدوان جوي للاحتلال على الجولان
الجمعة ٢١ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

أعلن مصدر عسكري سوري استشهاد جندي وجرح 7 آخرين بعدوان إسرائيلي على مواقع سورية في الجولان في محاولة لدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة ورفع معنوياتها المنهارة.

وأشار مصدر عسكري سوري إلى استهداف الطيران الإسرائيلي مواقع عسكرية باتجاه القنيطرة ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة سبعة عناصر.
وأكد المصدر قيام حوامة إسرائيلية بإطلاق عدة صواريخ مستهدفة مديرية النقل ومبنى المحافظة بالقنيطرة حيث اقتصرت الخسائر على الماديات.

يأتي ذلك في وقت قال جيش الاحتلال إنه نفذ غارات جوية وقصفاً بالمدفعية على مواقع للجيش السوري وأن ذلك جاء رداً على 4 صواريخ أطلقت من الجولان وسقطت في الجليل وفي الشطر المحتل من الهضبة السورية.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي على مواقع للجيش السوري في هضبة الجولان.. وقال مصدر عسكري إن الجيش الإسرائيلي شن ما بين خمس إلى ست هجمات بالمدفعية والطيران ضد مواقع للجيش السوري في هضبة الجولان.
وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم في الوقت الراهن نشر تعزيزات في الجولان المحتل.
ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية إغارة طائرات الكيان على موقع اللواء تسعين للجيش السوري في منطقة خان أرنبة بمحافظة القنيطرة قرب الجولان السوري المحتل.
المصادر عسكرية الإسرائيلية قالت إن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ متعمد وليست ناتجا عن الاشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.
إلى ذلك سمح جيش الكيان للمستوطنين في إصبع الجليل والجولان المحتل بالعودة إلى الحياة الطبيعية بعد الطلب إليهم البقاء بالقرب من الملاجئ والغرف المحصنة.
وكانت صفارات الإنذار دوت في بلدات عند الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان وتحديداً في منطقة إصبع الجليل وإلى الشرق من مستوطنة كريات شمونة، وشب حريق في موقعين في إصبع الجليل جراء سقوط الصواريخ.
وسارع جيش الاحتلال إلى اتهام حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ.
الحركة من جهتها نفت الاتهام محذرة الاحتلال من مغبة اتخاذ هذه الاتهامات ذريعة للمساس بالحركة وقيادتها، مؤكدة أن الكيان يعرف كيف وأين سترد سرايا القدس التابعة للحركة عندما تقرر.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي وعلى لسان مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داوود شهاب أن الاتهامات الإسرائيلية هي محاولة مفضوحة وغير بريئة لصرف الأنظار على قضية الأسير الفلسطيني محمد علان.