وهي اول خطة سياسية تتعلق بالازمة السورية التي تتفق عليها جميع الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي بالرغم من التحفظات التي اعربت عنها فنزويلا.
ووصف مساعد الممثل الدائم لفرنسا لدى الامم المتحدة الكسي لاميك هذا التفاهم حول المبادرة من اجل محادثات سلام بانه "تاريخي".
وقال "للمرة الاولى خلال عامين، يتوحد مجلس الامن ويوجه رسالة دعم لعملية سياسية في سوريا".
ولكن فنزويلا اعربت عن تحفظها على الكثير من بنود بيان مجلس الامن الذي جاء من 16 نقطة والذي دعو بشكل اساسي الى عملية انتقالية سياسية في سوريا التي دخلت الازمة فيها عامها الخامس.
وقال سفير فنزويلا لدى الامم المتحدة رافاييل راميريز ان هذا البيان يشكل "سابقة خطيرة جدا" بدعمه عملية انتقالية تنتهك حق السوريين في تحديد المصير.
والمبادرة التي ستنطلق في ايلول/ سبتبمر ستتيح تشكيل اربع مجموعات عمل حول الامن والحماية ومحاربة الارهاب والمسائل السياسية والشرعية وكذلك اعادة الاعمار.