وأوضحت الصحيفة أن "الفرقة 30 هو الاسم الذي اطلقته واشنطن على المسلحين الذين يتخرجون من برنامجها التدريبي في دول الجوار السوري مثل تركيا والاردن والهادف لتشكيل قوة من 5 ألاف مقاتل لمحاربة تنظيم "داعش"، لافتة الى أن "عددا من مقاتلي الفرقة 30 بينهم قائد الفرقة نديم الحسن وقعوا في قبضة جبهة النصرة بعد أيام قليلة من دخولهم الأراضي السورية قادمين من تركيا حيث اتخذوا مركزا لقيادة عملياتهم في مدينة أعزاز".
وأشارت الى أن "جبهة النصرة" قامت باقتحام مقر قيادة الفرقة 30 في أعزاز وتدميره وقتل 5 من عناصر الفرقة وإصابة 18 أخرين وهو الهجوم الذي شل الفرقة تماما.
وأفرجت النصرة عن المقاتلين السبعة بعد وساطة من والد أحدهم"، مضيفة أن "برنامج التدريب الأميركي الذي تكلف 36 مليون دولار يواجه المزيد من العراقيل منذ بدء العمل به قبل نحو 8 اشهر".