كيف بدأ السباق الاستثماري الغربي في إيران ؟

الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

حصيلة المفاوضات النووية فتحت الآفاق واسعة لاستعادة إيران موقعها في الساحة الدولية ومكانتها الاقتصادية في المنطقة والعالم حيث وحتى قبل الإعلان عما تم التوصل إليه في محادثات فيينا بين إيران والسداسية الدولية بدأ التسابق الدولي ولا سيما الغربي لدخول باب الاستثمار والمشاريع الاقتصادية الكبرى في إيران وهو ما أزعج بعض من يعادي إيران ومنهم الاحتلال الإسرائيلي الذي شعر بالإحباط رغم تهديده ووعيده باللجوء إلى القوة .

إذاً انقلبت الصورة تماماً إيران التي حاصرها الغرب عبر الحظر الاقتصادي ستعود بقوة إلى الساحة العالمية اقتصادياً. كيف يمكن النظر الی هذا الموضوع؟

- ماذا عن التسابق الاستثماري الغربي في إيران بعد حصيلت المفاوضات النووي، فالكل يريد ان يدخل إيران من الباب الواسع؟

- هل ستسمح الولايات المتحدة الأميركية لأوروبا بالاستثمار في إيران؟

التسابق الاستثماري المتوقع من الدول الغربية في إيران بعد حصيلة المفاوضات النووية لم يستسغ الاحتلال الإسرائيلي الذي شن حملة عنيفة سياسيا وإعلاميا على ما تم التوصل إليه بين إيران والسداسية الدولة حول برنامجها النووي وصل إلى حد التهديد وإعادة استجرار الحديث عن الخيار العسكري ضد إيران.

- إيران تبتسم والكيان الإسرائيلي في موقع الخوف والقلق والعجز، اي صورة معبرة هي هذه؟

- هناك تهديد إسرائيلي بالعودة للخيار العسكري ضد إيران بعد حصيلة المفاوضات النووية لاتي جرت في فيينا، هذه التهديدات هل هي أمر واقعي أم تهويل إسرائيلي كما جرت العادة؟

الضيف:

عبدو اللقيس - باحث سياسي