وكانت نسرين اسعد ابراهيم المعروفة باسم ام سياف لا تزال مع العسكريين الاميركيين وقد سلمت الى وزارة الداخلية في منطقة كردستان العراق، حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الاميركية.
وكانت القوات الاميركية قد اعتقلتها في 15 ايار/ مايو في شرق سوريا خلال اول عملية على الارض تبنتها رسميا الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" لاعتقال عناصر من التنظيم الارهابي.
ولعبت ام سياف المنتمية للتنظيم "دورا مهما في النشاطات الارهابية" للتنظيم، حسب ما اعلنت سابقا المتحدثة باسم مجلس الامن القومي برناديت ميهان.
وقالت وزارة الدفاع الاميركية الخميس ان "قرار تسليم ام سياف الى الحكومة العراقية يقوم على قناعة الحكومة الاميركية بان تسليم المعتقلة يتماشى مع الاعتبارات الشرعية والدبلوماسية والمخابراتية" وايضا الامنية.
واضافت ان "تسليمها يتطابق مع سياسة الوزارة في احتجاز واستجواب وفي الوقت المناسب البدء بملاحقات ضد الاشخاص الذي يعتقلون في ارض المعركة".