مات الملا عمر و تم تنصيب الملا منصور مكانه..
غاب الرجل الغامض. القادر على جمع تناقضات الحركة و ضبط ايقاعها على الرغم من اختلاف التيارات و الاتجاهات فيها.
"داعش" تمدد داخل الحركة و شخصيات و هيئات فيها تدعو الى مبايعة البغدادي و الانضواء في التنظيم الارهابي، فيما يتزعم الملا منصور تيار الحفاظ على طالبان.
و يبقى مصير مفاوضات السلام مع الحكومة غامضاً بانتظار اي التيارين سيكون الاقوى.
- فهل سيتمكن الملا منصور من لعب دور الملا عمر في الحفاظ على وحدة طالبان ام سيؤدي صراع التيارات فيها الى انشقاقات تصب في مصلحة "داعش"؟
الضيوف:
طارق ابراهيم - باحث بالشؤون الدولية
حبيب حكيمي - كاتب ومحلل سياسي أفغاني
محب الله شريف - كاتب ومحلل سياسي أفغاني