وكان داعش نفذ هجوما على مواقع القوات الحكومية في المدينة في 25 حزيران/يونيو تمكن خلاله من السيطرة على بعض الاحياء الجنوبية. وعلى الاثر، انضم الاكراد الى المعركة، وفتحوا جبهة اخرى ضد التنظيم.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تمكنت قوات النظام من طرد التنظيم من آخر موقع كان يسيطر عليه في حي الزهور في جنوب الحسكة".
وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على مدينة الحسكة مع القوات الحكومية . وبعد ايام من بدء الهجوم، انضم الاكراد الى المعركة وفتحوا جبهة اخرى في جنوب المدينة، وحققوا تقدما كبيرا ادى خلال الايام الاخيرة الى محاصرة عناصر داعش في اجزاء صغيرة في جنوب المدينة.
كما قتل 287 عنصرا من داعش بينهم 26 مقاتلا تحت سن الثامنة عشرة. وقضى هؤلاء في الاشتباكات وفي تفجيرات انتحارية وفي غارات نفذها الائتلاف الدولي بقيادة اميركية في محيط المدينة خلال فترة المعارك.
واستخدم "داعش" ، 21 سيارة مفخخة في العمليات الانتحارية، بالاضافة الى تفجير انتحاريين انفسهم خلال الاقتحامات.
ونزح خلال الايام الاولى للمعركة حوالى 120 الف مدني من الاحياء التي شهدت معارك، بحسب ارقام الامم المتحدة.
هذا و اعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن إنشاء منطقة أمنية خالية من جماعة داعش في شمالِ سوريا سيسهل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم.
وأكد اردوغان أن العمليات العسكرية ضد الناشطين الاكراد وجماعة داعش ستستمر بالعزم نفسه ودون تراجع، وقال إن الاستمرار بعملية السلام مع الأكراد مستحيلة اذا واصل حزب العمال الكردستاني هجماته الدموية على قوات الأمن التركية، على حدِ تعبيرِه.