واستعرض العميد رضائي بحسب وكالة انباء "فارس" في تصريح له اليوم الاربعاء خلال مراسم تابين الشهيد منصور توحيدي الذي استشهد خلال عملية التصدي للخلية الارهابية المذكورة، عملية رصد تسلل الخلية الارهابية من الحدود الباكستانية الى محافظة سيستان وبلوجستان الواقعة جنوب شرق ايران، ومن ثم التصدي لها والاشتباك معها واعتقال 3 من عناصرها، وقال: انه وبعد رصد تسلل الخلية بادرت قوات حرس الحدود للتصدي لها وبعد ساعتين من الاشتباك تم اعتقال 3 من عناصرها.
واشار الى ان الشهيد توحيدي كان على بعد 30 مترا من موقع عناصر الخلية الارهابية حينما استشهد واضاف، ان هذه العملية التي استغرقت ساعتين ادت بالتالي الى اعتقال 3 من عناصرها وهم ذوو خبرة ومهارة وانتحاريون تماما وبعد التحقيق معهم تبين ان الهدف المخطط له من جانب الاستكبار هو زعزعة الامن في منطقة جنوب شرق البلاد.
وتابع العميد رضائي: انه تم ضبط 140 صاعقا ضوئيا وصوتيا وافخاخ تفجير، كانت بحوزة هذه الخلية.
واضاف: لولا العناية الالهية وجهود الشهيد توحيدي وزملائه المقاتلين لما تم تفكيك هذه الخلية ولما كان بامكاننا الجلوس هنا الان لانهم كانوا سيدمرون المنطقة.
واوضح بان عناصر الخلية الارهابية كانوا قد تدربوا على مختلف الفنون القتالية والارهابية وقال، لقد كان بامكانهم تنفيذ ما لا يقل عن 100 عملية تفجير كبيرة والحاق دمار هائل.
وصرح بان هدف زمرة "جيش الظلم" لم يكن منطقة سيستان وبلوجستان فقط، بل كانت لهم مخططات في بم وكرمان ايضا.
واضاف: ان احدهم قال خلال التحقيق معه بانهم لو تمكنوا من تنفيذ مخططهم لكان ذلك اثر على طاولة المفاوضات (النووية).
واوضح بان المعدات التي تم ضبطها من هذه الخلية الارهابية تحمل علم اميركا وشعارها وهناك ينبغي النظر من هو الذي يناهض حقوق الانسان ويدعم الارهاب.